مسجد الجمعة في هرات ويعرق أيضا باسم المسجد الجامع في هرات أو الجامع الكبير في هرات هو أحد المساجد في مدينة هرات في ولاية هراة في شمال غرب أفغانستان، بني المسجد من قبل الغوريين وبالتحديد من قبل السلطان المشهور غياس مسعود الدين الغوري، والذي أسسه في عام 1200، والذي مدد في وقت لاحق من قبل العديد من الحكام، كما تعاقب على هرات عدد من الحكام على مر العصور من التيموريين والصفويين إلى المغول والأوزبك، وجميعهم دعموا المسجد، وعلى الرغم من أن العديد من البلاط المزجج تم استبداله خلال الفترات اللاحقة، وأعطي الجامع الكبير في هرات شكله الحالي خلال السنوات الأخيرة من القرن الخامس عشر .
التاريخ
جامع مسجد هرات الأول يعد أول مسجد تجمعي في المدينة، وقد بني على موقع كان فيه اثنين من أصغر معابد النار التي دمرها الزلزال والنار، بدأ بناء المسجد من قبل الحاكم غوريد غياث الدين زنكي غوري في عام 1200 الموافق 597 هـ، وبعد وفاته استمر بناء المبنى من قبل أخيه وخليفته محمد غور، ويتأكد هذا من جانب من نقش موجود على البوابة الشرقية كشفت في عام 1964 أثناء الترميم، ومؤرخ فيه التيموري في القرن السادس عشر في كتابه خلاصة صحيفة الاخبار .
التيموريين
في عام 1221 غزا جنكيز خان المحافظة جنبا إلى جنب مع الكثير من مدن هرات، وانخفض المبنى الصغير وتحول إلى الخراب، واستمر على ذلك حتى بعد عام 1245 تحت حكم شمس الدين كارت، والذي أجرى برنامج إعادة البناء للمسجد، ولم يتم البدء في البناء في المسجد حتى عام 1306، ولكن أتى زلزال مدمر في عام 1364 وأدى لتدمير المبنى بالكامل تقريبا، وعلى الرغم من إحراز بعض المحاولات لإعادة بنائه، وبعد عام 1397 تم إعادة توجيه الحكام التيموري لنمو مدينة هرات نحو الجزء الشمالي من المدينة، وتم بناء مسجد تجمعي جديد في مصلى جوهر شاد واتسم في النهاية المسجد الأول برعاية الجامع من قبل النظام الملكي، وقد تم استبدال المسجد الصغير الذي دمر وتشييد مبنى جديد تماما مع الحدائق المحيطة به، والتي تم الانتهاء منه في عهد جلال الدين فيروز شاه وهو واحد من أبرز أمراء شاه روخ في الفترة (1405 - 1444)، واستغرقت الزينة وحدها خمس سنوات لإكمالها، وفي وقت لاحق خضع المسجد لتجديد نهائي تحت إمبراطورية المغول عندما أمر الأمير خرام شاه جهان بتوسعت المسجد وكان وقتها في قتال من أجل السيطرة على المنطقة ضد القبائل الأوزبكية .
القرن التاسع عشر حتى الان
قليلا من المساجد في القرون الوسطى لا تزال على قيد الحياة، فقد تركت الحروب الأنجلو أفغانية الكثير من مساجد المدمرة، وأطلق برنامج في عام 1945 يعدف لإعادة بناء الجدران والغرف وتوسيع القسم الشمالي الشرقي من المسجد بطول حوالي 101 متر إلى 121 متر، واستبدال المواد باهظة الثمن من بناء القرون الوسطى وبناء الامبراطوريات التيمورية والمغولية بمواد رخيصة الثمن والمتوفرة محليا، وعموما قام البرنامج باعادة بناء متعددة للمسجد، ولم تبقى سوى مدرج بوابة غوريد إلى الجنوب من المدخل الرئيسي الحالي للمسجد، في عام 2012 قرر حوالي خمسين تاجر أفغاني يجمع الأموال لتجديد المسجد
الوصف
تم بناء الجامع الكبير في نمط إيوان مستطيل الشكل تقليدي، مع ثلاثة جدران وفناء مركزي ضخم، بالاضافة لبعض من الديكورات الأصلية التي أضيفت في مركز الفرع، ولكن الكثير من الديكورات والمواد الثمينة وقد تم استبدالها في التجديد الأخير للمسجد .
المصدر: ويكيبيديا
التاريخ
جامع مسجد هرات الأول يعد أول مسجد تجمعي في المدينة، وقد بني على موقع كان فيه اثنين من أصغر معابد النار التي دمرها الزلزال والنار، بدأ بناء المسجد من قبل الحاكم غوريد غياث الدين زنكي غوري في عام 1200 الموافق 597 هـ، وبعد وفاته استمر بناء المبنى من قبل أخيه وخليفته محمد غور، ويتأكد هذا من جانب من نقش موجود على البوابة الشرقية كشفت في عام 1964 أثناء الترميم، ومؤرخ فيه التيموري في القرن السادس عشر في كتابه خلاصة صحيفة الاخبار .
التيموريين
في عام 1221 غزا جنكيز خان المحافظة جنبا إلى جنب مع الكثير من مدن هرات، وانخفض المبنى الصغير وتحول إلى الخراب، واستمر على ذلك حتى بعد عام 1245 تحت حكم شمس الدين كارت، والذي أجرى برنامج إعادة البناء للمسجد، ولم يتم البدء في البناء في المسجد حتى عام 1306، ولكن أتى زلزال مدمر في عام 1364 وأدى لتدمير المبنى بالكامل تقريبا، وعلى الرغم من إحراز بعض المحاولات لإعادة بنائه، وبعد عام 1397 تم إعادة توجيه الحكام التيموري لنمو مدينة هرات نحو الجزء الشمالي من المدينة، وتم بناء مسجد تجمعي جديد في مصلى جوهر شاد واتسم في النهاية المسجد الأول برعاية الجامع من قبل النظام الملكي، وقد تم استبدال المسجد الصغير الذي دمر وتشييد مبنى جديد تماما مع الحدائق المحيطة به، والتي تم الانتهاء منه في عهد جلال الدين فيروز شاه وهو واحد من أبرز أمراء شاه روخ في الفترة (1405 - 1444)، واستغرقت الزينة وحدها خمس سنوات لإكمالها، وفي وقت لاحق خضع المسجد لتجديد نهائي تحت إمبراطورية المغول عندما أمر الأمير خرام شاه جهان بتوسعت المسجد وكان وقتها في قتال من أجل السيطرة على المنطقة ضد القبائل الأوزبكية .
القرن التاسع عشر حتى الان
قليلا من المساجد في القرون الوسطى لا تزال على قيد الحياة، فقد تركت الحروب الأنجلو أفغانية الكثير من مساجد المدمرة، وأطلق برنامج في عام 1945 يعدف لإعادة بناء الجدران والغرف وتوسيع القسم الشمالي الشرقي من المسجد بطول حوالي 101 متر إلى 121 متر، واستبدال المواد باهظة الثمن من بناء القرون الوسطى وبناء الامبراطوريات التيمورية والمغولية بمواد رخيصة الثمن والمتوفرة محليا، وعموما قام البرنامج باعادة بناء متعددة للمسجد، ولم تبقى سوى مدرج بوابة غوريد إلى الجنوب من المدخل الرئيسي الحالي للمسجد، في عام 2012 قرر حوالي خمسين تاجر أفغاني يجمع الأموال لتجديد المسجد
الوصف
تم بناء الجامع الكبير في نمط إيوان مستطيل الشكل تقليدي، مع ثلاثة جدران وفناء مركزي ضخم، بالاضافة لبعض من الديكورات الأصلية التي أضيفت في مركز الفرع، ولكن الكثير من الديكورات والمواد الثمينة وقد تم استبدالها في التجديد الأخير للمسجد .
المصدر: ويكيبيديا